عندما قست قلوبنا فقدنا لذة الدموع والبكاء خشيةً ومناجاةً لله سبحانه .... لكن للقسوة حلول فلنسارع بالاصلاح لنجد للحياة لذة

#صورتك_تمثلك فـ اجعلها سفيرة لأخلاقك .

متى آخر مرة بكيت ؟ لحظه لحظه ..ليس أي بكاء..اقصد بكاء الشوق لله وخشيته ومحبته ورجاءه وانت واقف بين يديه تدعوه وترجوه .. هل ذقت تلك الدموع ؟

(إن قرآن الفجر كان مشهودا) هيئ قلبك للآية،فكأنك تشهد احتفالية مبهرة،تحفها ملائكة السماء بأنوارها،فيبارك الله لمن حضر المشهد،وذلك كل صلاة فجر

القلب الذي لا يصحو على نداء السماء لصلاة الفجر، حري بصاحبه أن يفزع ويبادر لعلاجه ،فهو إما مريض وإما ميت..! وهذا وذاك إيذان بكارثة

قال: ظللتُ سنوات أصلي ركيعات ليلاً ولا أجد لها لذة، ومع هذا مضيت.. ثم فتح الله على قلبي، فتدفقت حلاوة تلك السنين ! فالآن..صلاة الليل جنة !

يقينا سوف نموت ولن يبقى لنا إلا ما نتركه خلفنا من أثر ( فأما الزبد فيذهب جفاءا وأما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض

من وسائل الثبات على طريق الهدى الذي قلّ السالكين فيه هو تعلم العقيدة الصافية من أهل العلم الراسخون ،وفقنا الله جميعا للعلم النافع والقول الصالح

لا تجعل ذنوبك خندقا يحاصرك من كل جانب فيحول بينك وبين التوبة ويصدق عليك قوله تعالى ( بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيـئَتُهُ )

أخى , أختى ( إن الجمال سيزول وان الشباب سينتهي ولن يبقى لك سوى العمل الصالح فهل تخيلت نفسك في القبر بعد ثلاث ليالي من دفنك )

اجعل قلبك مستسلما لله مطمئنا لعطائه فمهما ترا في نفسك ومن حولك من مصاب فهو من عظيم حكمة الله فكن (مؤمناً واثق بالله)

آهٍ للموتِ وذكرهُ ما بالهُ عن ذهنى لا يغيب ينغص على شهواتى يقض مضجعى أين منه المهرب وأين المفر ( كلا لا وزرَ إلى ربكَ يومئذ المستقر )

فى كل يوم ينزل ملك الموت ليقبض أروحا تزف إلى باريها وأخرى تُلعن لذنوب تحويها

أيها الحبيب ( ما لى أراك فى الذنوب غارق ، ولكل باب من أبواب المعاصى طارق ، أما تخشى من غضب الخالق ، أترضى أن تكون لله عبدا آبق )

يارب (نستغفرك من ذنوبٍ اقترفناها ومن كثرتها نسيناها،وأنت سبحانك فى كتابٍ حفظتها علينا ولم تنساها،يامن قلت (يمحوا الله ما يشاء ويثبت ) أمحوها عنا)

تغريدتى اليوم واردة ،عن قلوب عن ذكر الله شاردة ، فهى لا تدرى ما المراد من الحياة وما الفائدة ، وعن كتاب الله دوما معرضة فهل نراها يوما لله عائدة

يتعاقبُ الليل والنهار ، وتختلف العقول والأفكار ، والمصير واحدٌ ما منه فرار ، موتٌ فقبرٌ ثم بعثٌ وقرار ، فى جنةٍ أو نار ، فاعتبروا يا أولى الأبصار

يا من ابتليت بالنظر إلى النسآء ، اصرف علاجك من صيدلية الأنبيآء ، غض الطرف عن النسآء ، يكتب لك بإذن الله الشفآء ، وتفز فى الجنة بالحوراء .

املأ قلبك بجلال الله وعطر ، لسانك بالذكر وذكر ، أهلك بالقرءان مذكر ، وتدبر دوما فى ملكوت الله وفكر ، ( رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا )

أيها الغافل، رحلة الرحيل قد أقتربت، فهلا جهزت زادك وحزمت حقائب سفرك، أم تراك في الغفلة غافلا عن حقيقة موتك ورحلة رمسك .

حدد الهدف وجدد النية، ركعتان لله فى السحر ، خشوع وبكاء ودموع ، افتح مصحفك ، ستنجح هذه المرة ، ستحفظ القرآن ، نعم ، نعم ، بل سيحفظك القرآن

يا أصحاب الليل والسهر ، فى حفلات اللهو والسمر ، أين أنتم من ركعتين لله بالسحر ؟ أما تخافون من سقر ! أما تعلمون ( إِن المتقين فى جنات ونهر )

إخوانى (ظهر الشيب فى الرأس فهو نذير ، حياتنا للممات ، وعمرنا للرحيل ،ما بالنا نغرق فى بحور الغفلة ، نُفْرط فى التقصير ؟ { قل هو نبؤا عظيم

فلله كم من أناس لله يشهدون ولفرائضه يؤدون وهم عن التوحيد غافلون وبأعمالهم غير الله يقصدون ويوم القيامة (وبدا لهم من الله مالم يكونوا يحتسبون)

إن لم تعرف الله لن تصل إليه ومثال لمعرفته أن تعرف أنه المانع المعطى ( بقلبك ) فمنعه وعطائه لحكمة سبحانه ( ثق و تعرف على الله بقلبك )

يا من تعلم بأنك عن الحياة راحل،وبأن لكل أول آخر،وتدرك بأن الله مطلع عليك ناظر،أما آن لك أن تتوب فى الوقت الباكر، فربك للعباد ساتر

ويحك ، كيف نسيت الله فصرت عنده منسى ، ألفت المعاصى فها أنت تصبح عليها وتمسى ، قلبك قسى من كثرت ما أنك لله تعصى ، ويحك أين عقلك والتفكير ؟

وقوعك في المعصية ليس معناه النهاية والرجوع للخلف ولتكن معصيتك انكسارا وندما ياتي بعده نهوض ومسارعة لمغفرة من ربك وجنة عرضها السموات والارض

خانك التوفيق فشردت عن الطريق تعلم ولا تعمل كأنك خلقت لعدم التوفيق فلم توفق أياليت شعرى متى تفيق

للاسف الفتاة تستخدم عواطفها في علاقتها مع الشاب وتترك عقلها يتدخل العقل بعض الاحيان لكن تغلبه العاطفه لضعف الايمان وعدم استشعار عواقب الامور

وفى الموت شفاء لكل داء وهو الداء الذى ما منه شفاء

إخوانى : احذروا من النت وممن يتخفى خلف شاشات النت ، فدنيا النت دنيا أقنعة ووجوه مقنعة .

كل الكلام تمله إلا كلام الله فهو سلوى قلبك ومصباح طريقك الذي لا يخبو الا بابتعادك عنه وهجرك له

يا من شيدت داراً عمرُهُ أطولُ من ساكنهِ هلا قدمت عملاً عمرُهُ أطولُ من فاعلهِ

تذكر ان الخلوات هي الاختبار الحقيقي فكيف انت في خلواتك ? !

أَحْسِن صِيَاغَةَ المَوتِ بِبُعْدِكَ عَن مُوجِبَاتِ سُو~ءِ الخَاتِمَةِ

إذا اختلط عليك الحق و الباطل فأنر سراجك ( كتاب الله وسنة نبيه )

عقول للصاروخ قد اخترعت، وللطائرة قد ابتكرت، عقول في شئون الدنيا ارتفعت،لكنها في الآخرة وضعت،( وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير )

وأصبح فؤاد أم موسى فارغا إن كادت لتبدي به لولا أن ( ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين ) . اسال الله ان يربط على قلب كل أم فقدت ابنها

(وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى))

لو عم الاحتشام لنساءنا في الاسواق ماوجدنا الشباب المعاكسين فيها...

لا يدرك الإنسان أنه تقدم في عمره إلا إذا عجز بدنه عن القيام ببعض الأعمال التي كان يستطيع القيام بها في صغره

همُّكَ ما أَهمَّكَ ، شُغُلكَ الشَّاغِلُ فى حياتِكَ الدُنيا ، عند المَوتِ سَتُتَمْتِمُ بِهِ ، ويومَ القِيامةِ سوفَ تُبْعَثُ عليهِ .

اعْلَمُوا رَحِمكمُ اللهُ ، أنَّهُ ليسَ بينَ اللهِ وبينَ عِبَادِهِ صِلَةُ قَرابةٍ و لا نَسبٍ ، إنَّما أعْمالُهُم هى قُرْبتهُم لَهُ .

"مَــــن أصابَه الأَرَق و قِلة النوم. فعليه بالقرآن  مَــــــن ضاقَت عليه الدنيا بما رَحُبَت ،و ضاقَت عليه نفسُه التى بين جَنبيه. فعليه بالقرآن"

إنَّ المُؤمنَ إذا نَظَرَ فِيما حَولهُ تَفكر ،وإذا تَفكرَ تَدبَّر ، فَلانَ قَلبُهُ وَ خَشعت جَوارحهُ ، واستشعَرَ عَظمةَ رَبِهِ .

عندما تحصل امر يسعدك ثم تتلاشى هذه السعادة سوف تبحث عن امر اخر وكانك تسير في دائرة مغلقة لذلك النفوس التي عرفت حقيقة الدنيا لن ترضى الا بالاخرة

العُمرُ كُلُّ يَومٍ فى تَقَدُم ، و بَعضُ النَّاسِ كُلما يَبنِى يَهدُم وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنثُورًا

فَكَم مِن إِنسَانٍ لِنَفْسِهِ ظَالِمٌ ، يَرَى أَنَّهُ بَين النَّاس مَظلومٌ ، وَمَا عَلِم أَنَّهُ بِظُلمِه لِنَفسِه هَانَ عَلَى النَّاسِ فَظَلمُوه

إِذَا مَا أَرَدتَ الإِسْتِقَامَةَ فِى الحَدِيثِ ، فَاسْتَشْهِد دَائمًا عَلى كَلامِكَ بِآيةٍ أوْ حَديثٍ . وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا