قصة توبة

أنا فتاة أبلغ من العمر 20 عامآ في بداية حياتي كنت محافظه على الصلاة وكنت أحب الدين بطريقه جنونيه ولكن ساومني الشيطان على فعل المعاصي وسماع اﻷغاني والطيش وكنت والله مازلت أصلي ومازلت أحافظ على ديني ولكن كان كل هذا بنية اﻷشياء التافه واﻷمنيات التي أريدها من لهو الدنيا كنت أعصي الله كثيرا ولكني أقيم الصلاة وأقراء القرآن ومحافظه ع الصيام كان جوالي ممتلئ باﻷغاني وكنت لا أنام إلى على صوت أغنية وكنت أصحى لقيام الليل ومازالت اﻷغنيه تعمل في السماعه كنت دائمآ أسمعها وكنت أحس بالذنب وكنت أعرف أني أعصي الله ولكن الشيطان كان يساومني على فعل المنكرات كنت أقول أنا أرضي الله بالطاعات وأرضي نفسي بما تحب كنت أجلس على شاشة التلفاز منذ السابعه صباحآ وحتى الثانيه عشر ظهرآ وكانت كل هذه.الفتره على الغناء لا أتحرك من على شاشة التلفزيون لكي لاتفوتني هذه اﻷغاني وكنت أضيع صلاة الضحى وكنت بالقوة أقوم من عند اﻷغاني لصلاة الظهر ومن ثم أصلي الظهر وأرجع على اﻷغاني حتى يؤذن العصر المهم كنت أعصي الله كثيييرا يالله كم أنا نادمه على ماعصيتك فيه يالله كم أنا خجلانه أن ألاقيك وأنت تعلم بذنوبي هذه يالله كم أنا في حسرة على مامضى وكنت على هذا الحال حتى تم عمري في 17والحمدلله كنت في صلاتي أدعو دائمآ اللهم أجعلني من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه وبدأت أتحسن وأترك اﻷغاني والمعاصي شوي شوي وكنت أستبدل وقتي في قراءة القرآن واﻵن الحمدلله تم موافقة أهلي أن أستخدم برنامج الواتس اب وقمت بتنزيله وكنت أرسل نكت ومقاطع أناشيد كنت أخاف أن أسمع المحاظره ولكن كنت أدعو الله كثيرا أن يجعلني ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه والحمدلله الله هداني وصرت داعيه عبر الواتس صرت أطبق كل شيء عن الدين كل اﻷشياء إلي وصاني بها الرسول صلى الله عليه وسلم أعملها ولكن بعضها لا أستطع أن أعملها وصرت أنشر الخير كثيرا من مقاطع دينيه وقرآن وأحب أنصح وأوجهه طبعآ بعد أن الله شرح صدري لسماع المقاطع الدينيه والحمدلله صرت أحس باﻷطمئنان بما أني أول ماكنت أسمع اﻷغاني وأعصي الله كنت أفكر باﻷنتحار من بعض المشاكل التي تواجهني والحمدلله رجعت لدين وصرت داعيه وصارو صديقاتي يتأثرن من كلامي ونصيحتي لهن عن الدين وتخويفهن عن يوم الحساب وحاليآ أعاني من عدة أمراض والله أني لا أصحى يوم دون المرض وصار لي حدود سنتين أعاني من اﻷمراض لا أصحى يوم في عافية ولكني عرفت أن العافيه فعﻵ أن يمر يوم من دون معاصي وأشكر الله كثيرا ﻷنه أبتلاني باﻷمراض وهذا دليل على حبه وإلى كل من يسمع قصتي لا أريد.منكم دعاء بالشفاء ولكن دعواتكم لي بجنة عرضها السماوات واﻷرض فأنا من شدة المرض كأني أسارع الموت والحمدلله الذي ردني إليه ونصيحتي لكل فتاة عليك بإرضاء الله كي تنالي السعاده في الدارين وقمت بالعمل الدعوي ﻷني أتمنى أن الكل يهتدي مثلي وأسال الله لي ولهم الجنه وكنت أدعو لهم كثيرا بأن الله يهديهم ويردهم إليه ردآ جميلا طبعآ في قيام الليل صرت أقوم الليل بأثنى عشر ركعه رغم مرضي وشدته وأصلي الضحى ب 12ركعه وصرت ملازمه المصحف لا أتركه بعد كل فريضه وبعد صلاة.الضحى والليل ويا كثر أستغفاري وتسبيحي وتهليلي . مشاركة / لـــ باب التوبة انتهى

مقالات ذات صله