لايوجد شئ يمنعني من الاباحيات !

بسم الله الرحمن الرحيم انا شاب في الثلاثين من عمري متزوج ولدي اطفال وادرس على الدكتوراه الا ان ذلك لم يمنعني من ادمان المواقع الاباحية ومشاهدة الافلام الاباحية منذ خمسة سنوات.في البداية اثناء المشاهدة عندما اسمع الاذان اتوقف عن المشاهدة لحين انتهاء الاذان ثم تطور الموقف الى الاستمرار بالمشاهدة حتى عند سماع الاذان.حاولت التوبة مرات عدة الا اني كنت سرعان ما اعود لادماني.كنت اشعرعلى الحال الذي وصلت اليه في كل مرة اشاهد فيها الاباحيات لكنها مشاعر مؤقتة سرعان ما تضمحل وتنسى لاعود بعدها لحالي المعتاد.المشكلة اني عندما اريد مشاهدة مواد اباحية لا يوجد شيء يقف امامي يكون تاثيره اقوى من تاثير المواد الاباحية فيمنعني منها. في احد الايام بعد ان قضيت يوما كاملا في مشاهدة الاباحيات شعرت باحساس الندم والحزن على ما صار اليها حالي فاقسمت بالله قسما اكيدا لا رجعة فيه وعاهدت الله عهدا لن اخلفه ما حييت اني لن اشاهد فلما اباحيا او قناة اباحية او مجلة اباحية ولن افتح موقعا اباحيا ودائما اتذكر قول الله (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه) وقوله تعالى(وكان عهد الله مسؤولا).الحمد لله الان اصبح لدي شيء تاثيره اقوى من تاثير المواقع الاباحية وهو قسمي بالله وعهدي الذي اعطيته لله.فاصبحت عندما تهيج مشاعر الشهوات تلح علي بمشاهدة الاباحيات اتذكر قسمي وعهدي مع الله بعدها اما افتح موقعا اسلاميا او علميا او اقرا القران او اتحدث مع الاهل او اذهب للمسجد او لزيارة صاحب طالما كنت اغبطه على قدرته على السيطرة على نفسه ومنعها من الاباحيات وطالما بكيت عندما ارى حالي وحاله او اعمل على اتقان عملي الذي ضيعته بسبب ادماني حيث كنت اعمى واصم لا ارى الا الشهوات ولا اسمع الا الشهوات.اما الان فاني احمد الله واشكره على التوبة وابشركم اخواني اني باق على الوفاء بعهدي وقسمي مع الله. واسالكم ان تدعو الله لي بالثبات. وبعد هذه قصة توبتي احببت ان اذكرها لكم لعل اخ واقع الان فيما وقعت فيه ولعل تكون له عبرة من قصتي فيقسم بالله ويعاهد الله على المضي في طريق العفة قسما وعهد لا رجعة فيهما. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كتبه / عبدالله التائب

مقالات ذات صله