باب التوبة

قلت له : أبشر ويبشر زميلك .. شاب في المرحلة الجامعية ، خلوق جدا ، وهادئ الطبع ، غير أنه ممن ابتلي بمظهر الشباب ممن يحلق لحيته ويجعلها على أشكال مختلفة من الأشكال التي ابتلوا بها الشباب في هذه الأيام ...

أما بعد : إخواني هذه بعض الأعمال التي ينبغي للصائم أن يسارع ويسابق للقيام بها ليتقرب إلى الله عز وجل: - قراءة القرآن," ينبغي وضع ورد يومي لقراءة القرآن". - الترديد مع المؤذن والدعاء بعد الأذان.

فمن فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات، يستكثرون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيها فيما يقربهم إلى ربهم، والسعيد من اغتنم تلك المواسم، ولم يجعلها تمر عليه مروراً عابراً. ومن هذه المواسم الفاضلة عشر ذي الحجة، وهي أيام شهد لها الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها أفضل أيام الدنيا

أنا وأنت لن نسلم من نزغات الشيطان ووسوسته وإغراءاته، فهذا نبي الله آدم تسلط عليه الشيطان ووسوس له. أنا وأنت أصحاب ذنوب وسيئات فيا ترى ما هو الحل وما هو المخرج ؟ يا ترى ما هو الدواء لضعفنا وتقصيرنا ؟

لأني أريد ان أعيش فقط يومي ولا أفكر في الغد أكرمني الله في العمل بعد التخرج ولا عشت البطاله التي أسمع عنها وهذا من فضل الله عز وجل,وكذلك بعد سنه من العمل تزوجت

علق سبحانه الهداية بالجهاد, فأكمل الناس هداية أعظمهم جهادا, وأفرض الجهاد جهاد النفس, وجهاد الهوى, وجهاد الشيطان, وجهاد الدنيا فمن جاهد هذه الأربعة في الله هداه الله سبل رضاه الموصلة الى جنته, ومن ترك الجهاد فاته من الهدى بحسب ما عطل من الجهاد.