باب التوبة

طفل رايته في رحلتي الى الحج اعتصر قلبي على حاله .. يخيل لي انه لا يتجاوز 5 سنوات ثيابه بالية وحاله يرثى له الذي آلمني حقا أن بيننا ناس لا رحمة في قلوبهم

وإن لم يكن من خطورة ذنوب الخلوات إلا هذا الحديث لكفى فقد جاء في سنن ابن ماجه بسند جيد من حديث ثوبان رضي الله عنه قال

و كررت أختي المؤمنة طلبها , فازددت عنادا و إصرارا , و أخذنا نسخر منها و نحتقرها ... بل إني قلت لها ساخرا : إن أعجبك الحال و إلا أنزلتك على قارعة الطريق

هل تأمن ان تعيش حتى تتزوج / ي ؟؟! هل رفع عنا القلم حتى نتزوج ؟ هل جمالك كجمال يوسف عليه السلام ؟؟ هل واجهتـ /ي فتنه مثله ؟؟ هل تهيئت لكـ ولها معصيه كما تهيئت له ؟؟ كان شاب .. اعزب . جميل ..وفي بيئة معصيه مهيئه له .. ومع ذلك

صحو هذا القلب من غفلته بفضل الله ومنته ويعود لصوابه ومااجمل تلك اللحظات لحظات التوبة والعودة والرجوع الى الله من جديد في زمن الفرصه والباب لك مفتوح تدمع العين على التفريط في جنب الله ومااحلاها من دموع

المهم كنت أعصي الله كثيييرا يالله كم أنا نادمه على ماعصيتك فيه يالله كم أنا خجلانه أن ألاقيك وأنت تعلم بذنوبي هذه يالله كم أنا في حسرة على مامضى وكنت على هذا الحال